???? ?????? ??? ?????? ???

من نحن ؟؟

Ma photo
بيـانــات الإدارة
مـيــلة, مـيــلة, Algeria
تتوفر لاحقا بإذن الله تعالى
Afficher mon profil complet

أرشيف الإدراجـات

????? ????? ?????????

العدد الأخيـر

مـواقـع صـديـقـة

اخترنا لك من المواقع

?????????

Fourni par Blogger.

... يتم العمل حاليا على ترقية الموقع بما يتلاءم مع الصورة العلمية والجمالية ... ترقبوا الوجه الجديد للمــوقـع ...

الملتقى الولائي - مبارك الميلي 2011

الشعبة الولائية لميلة
الملتقى الولائي الأول للشيخ " مبارك الميلي "
أيام 09-10 و 11 فيفري 2011
ومثل العلماء المصلحين كمثل الماء المعين، هذا يسوقه الله إلى الأرض الجرز فتهتز بعد همود وتربو بعد جمود، فتنبت ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وأولئك يبعثهم الله في أمته فيؤذنون فيها فتستيقظ بعد رقود وتتحرك بعد ركود وتنهض بعد قعود وتنشط بعد خمود وترشد بعد غواية وتتآلف بعد تخالف وتتعارف بعد تناكر وتتصالح بعد تدابر وتنسجم بعد تنافر وتتوحد بعد تفرق وتلتئم بعد تمزق وتتخلف بعد انحلال وتنتظم بعد اختلال وتصح بعد اعتلال وتهتدي بعد ضلال وتتذكر بعد نسيان وتتآخى بعد عدوان... 
[ محمد الهادي الحسني ]
في إطار فعاليات إحياء الذكرى السادسة والستين لوفاة الشيخ العلامة مبارك الميلي الذي وافته المنية في التاسع من شهر فيفري عام 1945 م والتزاما منها بإحياء تراث رجالاتها نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ممثلة في مكتبها الولائي لولاية ميلة وتحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية ميلة ملتقى ولائيا يهتم لشخصية الشيخ وتراثه، امتد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من اليوم السادس من ربيع الأول1432هـ ولغاية الثامن من نفس الشهر الموافق للتاسع من شهر فيفري ولغاية اليوم الحادي عشر 2011م .
وكانت إشكالية الملتقى كالآتي:
" لقد عرفت الجزائر برجالها العظماء الذين لم تثنهم محاولات السلطات الاستعمارية في إسكات صرختهم وقول كلمة الحق من أجل رفع علم الجزائر مرفرفا فوق سمائها، منادين بأعلى صوتهم أن الجزائر دولة إسلامية عربية لها كيانها وخصوصيتها ومواطن عزة لا تغفل عن صونها.. ولعل من أبرز هؤلاء الرجال الشيخ العلامة والإمام الفضيل " مبارك الميلي ".
وكما يقال: " إن عظمة الرجال لا تأتي من العدم "، وفعلا هذا حال شيخنا الجليل " مبارك " الذي تعهدته يد الرعاية الإلهية حتى غدا علما يشار إليه بالبنان في كافة القطر الجزائري بل وخارجه. فعظمة هذا الرجل صنعتها المحن ومقتضيات الواقع الذي يبعث على التحدي في جو مشحون بتيارات التغريب والتجهيل الممارس من قبل الاستدمار الفرنسي الغاشم..
عظمة هذا الرجل بعثتها بيئة عرفت في زمن ماض كحاضرة من حواضر الثقافة الإسلامية والتكوين الشرعي العربي الوطني ( ميلة )، فالرجل عُرِف بترحاله وتنقلاته عبر ربوع الوطن متكونا أول حاله وممكِّنا للدعوة الإصلاحية ونشر الوعي التحرري ثانيا.. وعي مؤسس على قيم الدين أولا والعروبة ثانيا والوطنية ثالثا، فكان أحد رجالات الإصلاح الجزائري بمعية جموع رواد النهضة الوطنية الحديثة : ابن باديس والابراهيمي والعربي التبسي والورثلاني وغيرهم ممن أفنوا عمرهم وقفا لقضية التغيير في واقع صبغته الدعة والرفض في الصمت فكانوا لسان حال الشعب الصارخ حينا بالتحدي والعملي ببذل الجهد حينا آخر فبصموا بالتمكين للنهضة.. وكان منهم الشيخ " مبارك الميلي " الذي كانت له بصمات في الدعوة والإرشاد، بصمات مهدت لبناء جيل واع بقضاياه معتز بقيمه ومقوماته.
فكان " مبارك الميلي " رجل علم وعمل، أسس لإعادة بعث التكوين الشرعي بعملية ترجمها تشييده للمدارس القرآنية أينما حل سواء بالأغواط أوقسنطينة أوميلة، هاته الأخيرة التي حل بها مربِّيا وداعية وعالما جهبذا - بعد دورة جال فيها عدة مناطق كان آخرها الأغواط التي قضى بها أكثر من ثماني سنين-.
ومهما قيل ومهما حاول أولوا الدراية وعلم الاسترداد الإلمام بسيرة الشيخ فلن يعدو عملهم ذلك أن يكون وضع خطوط عريضة فقط لحياة الرجل، بيد أن تاريخ علامتنا ينبئ عن شخصية تعددت صور حضورها في المشهد الوطني فمرة مربِّيا ومرة أديبا شاعرا ومرة عالما مفتيا ومرة خطيبا مفوَّها ومرة مؤرخا ثاقبا ومرة صحفيا جريئا جرأة الحق ومرة خبير مالية ومسيرا ماليا مقتدرا ومرة مؤلفا مفيدا ماتعا.. هذا إذا ما نُظِر لتاريخ الرجل وفق منطق عطائه وأما لو نظر له وفق منطق الرجل الإنسان، لكانت صور الأب الرحيم والأخ الشفيق والجار الكريم والصديق الحميم .. كلها حاضرة في شخصه.
ولهذا يحاول هذا الملتقى أن يعرج على شخص " مبارك الميلي " في كل طبعة متناولا بعدا من أبعاد تفرده بالعظمة في زمن عزَّ فيه أن تجد العظماء..
وهذه الطبعة قد جعلت تحت عنوان:
" الشيخ مبارك الميلي .. بيئة التكوين وعوامل النبوغ"
ليتم تناول الرجل لتبيين أثر البيئة - التي تربى فيها- في تكوين شخصيته الفذة ملقين الضوء بشكل كبير على منطقة ميلة كبيئة تكوين للشيخ ونبوغه. فهل فعلا لبيئة ميلة أثر في تكوين  وتمكين شخصية الشيخ من نبوغه؟ "
 وتمثلت محاور الملتقى فيمايلي :
·       الشيخ مبارك الميلي : المولد وظروف العائلة.
·       الشيخ مبارك الميلي : رجل إصلاح ودعوة ( نشاطه )
·       الشيخ مبارك الميلي : وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
·       الشيخ مبارك الميلي : في عيون العلماء ( نجله وتلامذته)

فجرت فعاليات الملتقى –كما ذكرنا- على مدى ثلاثة أيام، حيث خصص:
-          اليوم الأول: لاستقبال الضيوف.
-         اليوم الثاني: لأشغال الملتقى: وقد جمع بين الرسميات والمادة العلمية.
 حيث تم افتتاح الأشغال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ترنم بتلاوتها عضو المكتب الولائي لميلة السيد " عبد الحميد قصري" ثم طلب من السادة الحضور الوقوف لأداء الواجب الوطني تجاه النشيد الوطني.
وبعدها بدأ جو الرسميات من خلال كلمة السيد "السعيد مصباح" وهو رئيس المكتب الولائي لشعبة ولاية ميلة، رحب فيها بالسادة الحضور، تلتها كلمة السيد " طارق بن شين " ممثلا عن المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكلاهما كانتا قصيرتين وحملتا إشادة بشخص العلامة الذي يحتاج لأكثر من أن نتذكره في ذكرى وفاته فقط. بعد ذلك اعتلى السيد والي الولاية السيد المنصة وتفضل بكلمة أشاد فيها بالدور الفاعل لجمعية العلماء الذي يحرك في الأمة إحساسها بوطنيتها وانتمائها من خلال محاولة ربط الأمة بعلمائها في مثل هذه التظاهرات العلمية والثقافية.
أما عن المادة العلمية للملتقى فكانت عبارة عن مداخلات تقدم بها أفاضل دكاترة الوطن وعلمائه .
وبعد كلمة السيد الوالي ، تفضل منشط الملتقى الأستاذ " عبد الحفيظ بولزرق" بعرض برنامج أشغال اليوم على الحضور والذي نشطه كل من :
-أ.د/عبد الله بوخلخال، بمداخلة بعنوان : "الحياة الثقافية والعلمية لولاية ميلة نهاية القرن 19 م "
-أ/ سليم مزهود، بمداخلة بعنوان:" نبذة تاريخية عن علماء وأعلام ولاية ميلة " (وهو للعلم حائز على ماجستير حول الشيخ مبارك الميلي ومؤلف لكتاب حول الشيخ بعنوان:"مفهوم الخطاب الإصلاحي لشيخ مبارك الميلي"
-أ.د/ عمار طالبي، بمداخلة بعنوان: " الشيخ مبارك الميلي : حياته وجهاده "
-أ.د/ مولود عويمر، بمداخلة بعنوان : " الشيخ مبارك الميلي رجل إصلاح ودعوة ".
فكانت أربع مداخلات متوالية مدة كل واحدة من عشرين إلى خمس وعشرين دقيقة (20 -25 د)، برئاسة الشيخ " علاوة زيان " وبعدها فُتِحَ المجال للمناقشات والتساؤلات والتي أبدع فيها الحضور كما المحاضرون.
 ثم بعد ذلك عقدت ندوة مباشرة من غير استراحة جمعت كلا من: أ/ توهامي مجوري- د/ حسين بوطاوي وأ/ طارق بن شين، تحدثوا فيها عن شخصية الشيخ وخصاله ثم فتح المجال للمناقشات أيضا .
كما كان مبرمجا للملتقى، مداخلاتٌ وشهادات لمشايخ على رأسهم الشيخ محمد الأكحل شرفاء –النائب الأول لرئيس جمعية العلماء- الذي كانت جموع كثيرة من الحضور تؤمل أن تسمع من فمه شهادة عن شيخه ومؤدبه العلامة "مبارك الميلي".
وممن غابوا عن الملتقى: الشيخ أحمد الرفاعي شرفي والأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم والشيخ محمد الهادي الحسني والدكتور عبد المجيد بيرم..
 وجاء تعذر التحاقهم بالملتقى - في آخر لحظة- بسبب التزاماتهم وكذا لظروف صحية قاهرة.
وما أثلج صدور الحضور والمنظمين على حد سواء هو التحاق الشيخ الدكتور "محمد الميلي" – نجل الشيخ مبارك الميلي – الذي عوَّض فضيلة العلامة محمد الأكحل شرفاء – المعتذر بسبب المرض - فبينما كنا نؤمل في " الشيخ مبارك الميلي بعيون تلامذته " أرانا عشنا محور " الشيخ مبارك الميلي بعيون نجله "، فقد أفاض الدكتور الميلي هو الآخر من ذكرياته الضاربة في القدم وتحدّث عن أبيه مطولا.
فبدأت أشغال يوم الخميس 10 فيفري 2011 ابتداء من الساعة العشرة (10:00) صباحا بعد ان تم افتتاح قاعة العروض الكبرى لدار الثقافة لولاية ميلة ابتداء من الساعة 08:30 صباحا، وانتهت الأشغال قرابة الساعة الثانية والنصف بعد الزوال (14:30).
وبالموازاة مع أشغال الملتقى فإنه تم تكوين لجنة الصياغة لتوصيات الملتقى والمكونة من السادة :
*أ/ عبد الحفيظ بولزرق – نائب رئيس المكتب الولائي للجمعية بولاية ميلة
*أ/ معاذ بن الشيخ حسين – المستشار الثقافي لمدير دار الثقافة.
*أ/ توهامي مجوري – عضو المكتب الوطني
*الشيخ/ أحمد ظريف – رئيس المكتب الولائي للجمعية بولاية سطيف
*أ/ عبد العزيز بن شرنين – المنسق الجهوي لولايات الهضاب وبجاية.
وبعد متابعة اللجنة لسير أشغال الملتقى وفحواه، عملت على صياغة جملة من التوصيات والآفاق تلاها الأستاذ " عبد الحفيظ بولزرق " في نهاية الملتقى بعد أن تقدم شاعر الولاية "الربيع سعداوي " بقصيدة خلد فيها الملتقى وفعالياته وكذا شخصية الملتقى.
 وختم الملتقى بالتشكر لكل الحضور على صبرهم وللمحاضرين على ما أتحفوا به من تاريخ الشيخ الميلي وشخصيته وكذا الإعلاميين الذين توافدوا بكثرة لتغطية الحدث العلمي والثقافي في الآن نفسه وثم كانت الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- وتوجيه الحضور إلى مطعم الولاية لتناول وجبة الغداء مع السيد والي الولاية.
- ثم كان اليوم الثالث: المخصص للزيارات وعلى رأسها قبر الشيخ "مبارك الميلي" الذي يكون بميلة القديمة وكذلك مسجد سيدي غانم الذي بناه الفاتح الإسلامي " أبي المهاجر دينار " - وهو أول مسجد بني في الجزائر أيام الفتح الإسلامي -، والتعريف بتاريخ الولاية لضيوفها من خلال زيارة ميلة القديمة وسد بني هارون .
  ولكن ونظرا لظرف طارئ تعلق بوفاة قريب لأحد المحاضرين قُدِّمَ برنامج يوم الجمعة المخصص للزيارات و قام أعضاء المكتب الولائي، السادة المحاضرون بزيارة المعالم المبرمجة، على ان تُفرد الزيارة لاحقا باهتمام خاص في مناسبة أخرى.
بينما اختار كل من الدكاترة: حسين بوطاوي وتوهامي مجوري ومولود عويمر زيارة المعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية الموجود على مستوى بلدية التلاغمة – أقصى جنوب الولاية- ، وكذا زيارة علاَّمة وعَلاَمَة الولاية الشيخ " أحمد إدريس عبده الأثيوبي" وذلك بمعية الأستاذ "عبد الحفيظ بولزرق".
هذا وشهد الملتقى مشاركة المكتب الولائي لولاية سطيف لجمعية العلماء وكذا محبين لتاريخ وتراث الشيخ مبارك الميلي من قالمة وقسنطينة وولايات أخرى مجاورة.
كما شهد الملتقى تغطية إعلامية ثقيلة تمثلت في التلفزة الوطنية وعديد الصحف الوطنية والإذاعات المحلية لميلة وقسنطينة وكذا الإذاعة الوطنية للقناة الأولى.  
وقد نشط الأستاذ " السعيد مصباح " بمعية الأستاذ " سليم مزهود " حصة "مساء الثالثة" بالقناة الثالثة على هامش الملتقى تحدثا فيها مطولا عن الملتقى وعن شخصية الملتقى .

وتمحورت توصيات الملتقى فيمايلي :
- العمل على توسيع دائرة التعريف بالشيخ مبارك الميلي من خلال إنجاز مطويات وتوزيعها على المؤسسات التعليمية.
- التعريف بالجوانب العملية في حياة الشيخ والعمل على محاولة التأسي بها فيما يتعلق بعلمه في بذله و نشره والإخلاص في ذلك.
- العمل على ترقية الملتقى من ولائي إلى وطني في طبعاته اللاحقة.
- الاهتمام بتراث الشيخ وكل ما تعلق به (ما كتب عنه وما قيل فيه وعنه من أقوال تلامذته جمع ذلك في مرصد علمي إلكتروني (موقع).
- تشجيع البحث العلمي حول أعلام الولاية ولاسيما الشيخ مبارك الميلي .
- جمع مداخلات ومناقشات الملتقى وطبعها في كتاب خاص بالملتقى ونشرها وتوزيعها خاصة على باقي الشعب الولائية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكذا المؤسسات التعليمية وكذا الرسمية .
- العمل على جمع كل ما يتعلق بتراث الولاية وخاصة ما يتعلق بتاريخ وآثار علمائها وإنجاز تراجم للعلماء و طبعها وتيسير الحصول عليها .
- تخصيص جائزة سنوية لأحسن عمل أدبي أوعلمي يهتم لتاريخ أعلام الولاية أوتاريخها ولا سيما تاريخ الشيخ مبارك الميلي والجائزة تستهدف بدرجة أولى فئة الشباب.
- اختيار التاريخ المناسب لانعقاد الملتقى حتى يسمح لأكثر مشاركة وحضور سيما الشباب .
- تنظيم ملتقيات أخرى تهتم لأعلام الوطن ولاسيما الولاية ومنهم مثلا : الشيخ محمد بن المعنصر الميلي شيخ مبارك الميلي.
- تمديد مدة أشغال الملتقى بالشكل الذي يمكن من تغطية كل محاور إشكالية كل طبعة بحثا وعرضا .
- نقل فعاليات الملتقى إلى دوائر أخرى من الولاية بدل الاقتصار على عاصمة الولاية.
- إعطاء طابع شمولي وعالمي لشخصية الشيخ مبارك الميلي فلا هو حكر لميلة ولا للميلية ولا للأغواط فحسب بل هو للعالم العربي والإسلامي ككل .
- تفعيل دور خلايا الإعلام والاتصال على مستوى المؤسسات والبلديات لضمان وصول المعلومة ومنه إنجاح مثل هذه النشاطات إيمانا بضرورة وأهمية الدور الإعلامي.
- تكوين لجنة متابعة تهتم بمتابعة تفعيل توصيات الملتقى .

                                                                                                           عضو المكتب الولائي لشعبة ميلة
                                                                                                                   المكلف بالإدارة والتنظيم
                                                                                                                  أ.عبـد الحفيـظ بولـزرق

????? ?????? ?????? ::*::???????? ?????? : ?/ ????????? ??????